وقبيل تنظيمها للحفلة الغنائية، أجرت ضيفة الجزائر، نجوى كرم، ندوة صحفية مقتضبة بفندق الروايال وسط المدينة أكدت على الفور وبلا تردد عشقها للجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد.
أكدت نجوى كرم أنّها سفيرة أمل وفرح وإبنة مدللة، تلقى دوما راحتها في ضيافة الجزائر، التي يحسن مسؤولوها معاملة الفنانين، وجمهورها الذواق للفن الأصيل، قائلة: «كل مرة يعلمنا دروسا في النقاوة والتفاعل الهادئ، الرزين الذي يعبر عن مدى وعيه بما يجري من حوله».
شمس الأغنية اللبنانية، استغلت المناسبة، لتعبّر عن عميق حزنها لما يجري في الأوطان العربية من خراب ودمار في سوريا والعراق وغيرها، داعية من الله أن يحقن الدماء ويعيد الفرحة والسلم والأمن لهذه الشعوب.
من جهته، قال المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، إنّ جملة الأقاويل التي أثيرت حول زيارة النجمة اللبنانية نجوى كرم بخصوص ما تلقته من أجر، أمور هامشية وغير أخلاقية غرضها مشين.
كما أردف بن تركي، قائلا :»أنّ الأجر التي تلقته النجمة نجوى كرم عن حفلتها في وهران بلغ 60 ألف دولار، وليس نصف مليون دولار، كما أشيع، وهو أجرها المعمول به دوما، والذي لا يتعدى مبلغ مليار سنتيم بعملتنا الوطنية، خاتما تدخلّه بالتأكيد أن نجمة مثل نجوى كرم، غنّت للجزائر في أوج الأزمة في التسعينيات لا تقدر بثمن».